أسالك الكهرباء المهملة، يخلصونها من أغلفتها ويبيعون نحاسها بقروش يشترون بها قطع الحلوى وبعض األلعاب، ال لزوم فأبعدته، زفرت فتطاير رماد من فمها، كان لعابها جافاً، وهي تنظر عبر النافذة إلى البعيد، سمعت صوتاً يناديها، العطر منسجما مع رائحة الجسد، ليبدأ فصل اإلثارة والجنون هذا ما كان يحدث معي في المصعد، ألملم العطر القابع