اسكن في وسط البلد، بجوار ميدان التحرير، اشعر بالتروما كلما مررت بجواره، لكن امر في صمت كل مرة، احمل خجلي الذي يتساقط كدمائهم التي سقطت هنا، احمله واتساقط في الشوارع الجانبية حتى أصل لباب عمارتي، يخبرني البواب إن زجاج المدخل محطم منذ أيام الثورة، جدران البلكون المحترقة بفعل قنبلة ما، تطاردك الأشياء دائماً مهما حاولت أن تتجاهلها