كانون الثاني يناير فأْرٌ ميِّتٌ عائمٌ فوقَ دلوِ قشدةٍ في ضَوءِ فجرِ الرَّبيعِ في هذهِ كانَ الضَّوءُ الكبيرُ في الضَّبابِ لكنَّهُ فانوسٌ صغيرٌ عندما وَصلْنا إِليهِ في هذهِ حَجْزُ السَّنَوَاتِ لِحَجْزِ السَّنَوَاتِ الَّتِي تَتَقَدَّمُ بِسُرْعَةٍ هَابِطَةً مِنْ هذِهِ المُرْتَفَعَاتِ الصَّخْرِيَّةِ بِدُونِ غُفْرَانٍ مثل زجاج محطّم الآن لا تستحق ان أشطف مؤخرتي بها ، انها تزداد عتمة أنظر ؟